تستمر التظاهرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتهم بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وذلك على الرغم من فرض قيود الإغلاق من جراء فيروس كورونا. وتركّزت التظاهرات الداعية إلى استقالة نتنياهو في القدس وتل أبيب وحيفا وشملت شوارع ومراكز رئيسية. ومنذ أيام، أكدت وسائل إعلام اسرائيلية أن التحريض المتزايد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والأزمة الاقتصادية إضافة إلى حالات الإصابة بفيروس كورونا كلّها أمور تقرب إسرائيل من حرب أهليّة. كما دعا زعيم المعارضة يائير لابيد حزب "أزرق أبيض" وحزب العمل إلى التصويت لصالح اقتراح حجب الثقة عن حكومة نتنياهو الإثنين المقبل. وتشهد إسرائيل في الآونة الأخيرة، تظاهرات "احتجاجاً على فساد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو". ويعتبر نتنياهو أن التظاهرات محاولة "للدوس على الديمقراطية"، ويتهم الإعلام الإسرائيلي ب"التحريض ضده". يذكر أن نتنياهو متهم بالفساد واختلاس أموال وخيانة الثقة في سلسلة من القضايا، ليصبح بذلك أول رئيس حكومة إسرائيلي الذي يتم اتهامه خلال فترة ولايته. وأظهر استطلاع رأي أجرته "القناة 13" الإسرائيلية، في تموز الماضي عن غضب وإحباط "الإسرائيليين" من الحكومة، حيث أجاب "75% أنهم لا يعتقدون أن الحكومة تدير بشكل صحيح الأزمة الاقتصادية، وفقط 16% أعربوا عن رضاهم".