لازالت أعين المهتمين بالشأن المحلي لمدينة أزيلال المنكوبة ، مسمرة على نتائج تدبير جماعة أزيلال التي تسلطت على رئاستها رئيسة بامية ، والتي تحدت مذكرة وزارة الداخلية الصادرة بتاريخ 11 يوليوز من السنة الجارية ، الداعية إلى وقف المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية والإنارة العمومية والمناطق الخضراء بسبب الإجراءات المتخذة في مواجهة جائحة كورونا ، فخلقت بذلك سجالا كبيرا وإحراجا لللسلطات المحلية التي إضطرت إلى إجبارها على توقيف الأشغال واحترام المذكرة ، مخلفة ورائها دمارا مخيفا للبيئة والأشجار التي كانت تساهم في إخفاء زلات الجماعة برمتها فيما يخص تشجير شوارع المدينة . وقد خرجت أمي عيشة رئيسة الجماعة بتوضيح إعتبر أفظع من الزلة ، واصفة ما قامت به من أوراش إنما يدخل ضمن تنفيذ كتابات عامل أزيلال بصفته رئيسا للجنة الإشراف والتتبع والذي يحث على التعجيل في تنفيذ مضامين الإتفاقية ، وأن الأشجار لايمكن غرسها لأن الفترة الزمنية لاتسمح بذلك ، واصفة المنتقدين لها بذوي العقول الضيقة ، لتبقى السلطات الإقليمية محرجة أمام خرجاتها الإنفرادية . ومن أبرز الإختلالات التي راجت رائحتها بشكل أزكم الأنوف ، هو لجوء " بطلة الفلم " إلى صرف منح الجمعيات دون سلك المساطر القانونية الجاري بها العمل وذلك بعرض الدعم الخاص بالجمعيات على اللجنة المختصة لدراستها وتوزيعها والمصادقة عليها من طرف المجلس ، فقد صرفت المنحة في 17 يوليوز 2020 ، ورفضت منح جمعيات ذات طابع خيري بداعي إنتظار ادراج هذه النقطة في دورة قادمة ، في حين لم يتم إدراج نقطة دعم الجمعيات في جدول الأعمال إلا في الدورة العادية القادمة لشهر أكتوبر، فما الداعي لإدراجها بعد إتخاذها لقرارات إنفرادية سابقة .؟ وما الداعي أيضا لإدراجها وقد أصدرت الداخلية مؤخرا قرارا بسحب إختصاص منح الجمعيات من رؤساء الجماعات ، أم سيكون ردها مشابها لفتحها الأوراش المحظورة رغم المذكرة الوزارية وتحيل مبررها كما العادة على السلطات . مي عيشة ، لازالت تستغل ظروف جائحة كورونا التي كانت بالنسبة لها نعمة عكس المغاربة الذين عانوا معها الويلات والأمراض والوفيات ،، فقد إتخذتها فرصة ذهبية لإتخاذ قرارات إنفرادية بعيدة عن توجهات الإدارة المركزية لوزارة الداخلية التي أتاحت الفرصة لإمكانية عقد دورة إستثمائية بتاريخ 12يونيه من السنة الجارية ، كما باقي مجالس الجماعات الترابية وهيئاتها بعقد دوراتها بشكل حضوري . هذا وتضيف _ الأرصاد _ إلى أن السيدة الرئيسة التي تعيش أقل من مدة من فترتها المتبقية ، أعفت بعض الملزمين المقربين من أداء الضريبة على الأراضي الغير المبنية ، مع العلم أن هذه الأراضي توجد داخل المجال الحضاري ومخصصة في تصميم التهيئة للمدينة إلى خمس طوابق وتلات مما سيضيع على الجماعة مداخيل هامة علما أن الجماعة لم يسبق لها بتاتا أن قامت تاريخيا بإعفاءات من هذا النوع ، وتبقى هذه الخروقات سوى النذر اليسير من خروقات جمة سنواصل عرضها بين الفينة والأخرى إلى تنبلج صبج الحقيقة وترضخ لتطلعات من أخطؤوا التصويت لها ، وتعلم أن هناك وزارة وصية على القطاع بدأت في مواجهة عدد من رؤساء الجماعات وتمنعهم من مغادرة التراب الوطني إلى حين تقديم الحساب