خلفت الإصلاحات التي تشهدها جل الشوارع بالعاصمة الإقتصادية غضبا وسخط الساكنة البيضاوية وخصوصا السائقين ، بسبب عرقلة السير و الجولان بكل الشوارع المؤدية إلى ضواحي المدينة ، ما يتسبب في تأخر الوصول إلى مقرات العمل . الإصلاحات التي تعرفها الدارالبيضاء من خلال تمرير أسلاك شركات الإتصال ، وحفر جل الطرقات ، وتهييء ارضية سكة الترامواي ، كلها تتسبب في عرقلة السير العام و الجولان، حيث أن شارع محمد السادس الذي يعتبر الشريان الرئيسي للمدينة يعرف أشغالا طيلة السنة ، بالإضافة إلى أن جل الإشارات المرورية تعيش حالة من العطالة منذ ما يفوق سنتين . جماعة الدار البيضاء عبر الشركات المفوض لها القيام بالأشغال ، بدون أي تنسيق بين المصالح . ففي بمنطقة سيدي عثمان نجد أن اشغال الترام تربك حركة السير ، فإنطلاقا من شارع عبدالله باها " شارع الجولان سابقا " و مدارة العثمانية التي تعرف إزدحاما وقت الذروة . الجهات الوصية التي من المفروض ان تعمل على وضع جدولة للقيام بالأشغال ، بدل فتح الأشغال في كل مناطق الدارالبيضاء ، و هدا يتسبب في فوضى السير و الجولان مما يجعل المصالح الأمنية في ورطة كبيرة ، بالإضافة إلى الضجيج الناجم عنها .