عرت ازمة كورونا الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يعيشه الفنانون في جميع القطاعات، وبدرجة اكبر والاكثر تضررا من شل القطاع بالكامل هم الفرق الموسيقيىة . والذي يعزي ان اغلب الفنانيين يعانون في صمت معاناة كبيرة خصوصا بعد تمديد حالة الطوارى ودخول البلاد في المرحلة الثالثة من الحجر الصحي. وما زاد الطين بلة هو اقصاءهم من الدعم المقدم للفئات المتضررة من جائحة وباء كورونا .الشئ الذي اعربوا من خلاله عن استنكارهم بسبب الحالة التي يعيشونها واهمال الحكومة لوضعيتهم المادية والنفسية في ظل جائحة كورونا. ويعيش الفنانون الآن عطالة مؤقتة اضطرارية والتي ساهمت في تعميق الهشاشة التي يعيشها هؤلاء الفنانون خصوصا الفرق الموسيقية بسبب إلغاء كل التظاهرات الفنية والثقافية ،مع العلم ان الفرق الموسيقية تكثر انشطتهم وتزدهر اعمالهم خلال فصل الصيف المعروف بكثرة االحفلات والاعراس. وهذا الواقع المتأزم يتفاقم أكثر مع الفرق الموسيقي بالاقاليم الصحراوية الجنوبية التي تعد مناطق نائية.والتي تعرف بمعدل البطالة فيها في تزايد مستمر الى جانب تراكم الديون والإلتزمات المالية على كل فنان. كما اشار الفنانون ان الشروط التي وضعتها الحكومة مجحفة وغير عادلة وناشدوا الجهات المعنية بالتفكير في الية تجمع بين الوقاية والاشتغال في هذا الوقت المفصلي للفرق الموسيقية (منشطي الاعراس) .