الأزمة السياسية في تونس تزداد احتداما، بعد إعلان حزب النهضة اليوم الأربعاء، سحب الثقة من إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التي يشارك فيها الحزب. وأعلن الحزب عن إجراء مشاورات مع الأحزاب السياسية لتقديم مرشح بديل عن الفخفاخ وذلك على خلفية اتهامات في ملف "تضارب المصالح". وقال الحزب في بيان إنه "يتبنى خيار سحب الثقة من السيد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ويكلف رئيس الحركة راشد الغنوشي بمتابعة تنفيذ هذا الخيار بالتشاور مع مختلف الأحزاب والكتل والنواب بمجلس نواب الشعب". وبدأ الموضوع يحظى باهتمام واسع لدى الرأي العام في تونس منذ صرح الفخفاخ في يونيو الماضي أنه يملك أسهما في شركة خاصة تنشط في مجال إعادة تدوير النفايات ووقعت عقدا استثماريا مع الدولة. وحسب الدستور التونسي، يحتاج سحب الثقة عن الحكومة لغالبية من 109 أصوات.