في حوار له مع جريدة "لوبينيون" الفرنسية، تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوضوح أكثر حول علاقات بلاده الخارجية، بما فيها العلاقات المغربية الجزائرية، وكذا عن السياسية الداخلية التي سينهجها في فترة حكمه. وقال تبون إنه لا ينوي "الخلود" على كرسي الرئاسة، موضحا أن البلاد تعيش اليوم عهدا جديدا يُحتم عليه التفكير جيدا قبل الترشح لفترة ثانية. وأكد الرئيس الجزائري أنه مؤمن بضرورة تواجد المعارضة والمجتمع المدني من أجل بناء دولة ديمقراطية، مضيفا أن الجزائر ستواصل سياسة التهدئة، وستبتعد عن "القمع". وفيما يخص علاقات البلاد الخارجية، تحدث تبون عن العلاقات مع المغرب، حيث شدد على ضرورة توقف بناء قواعد عسكرية على الحدود، وقال إن ذلك يعتبر "تصعيدا". وحول العلاقات الجزائرية الفرنسية، قال عبد المجيد تبون إن البلدين يحتاجان إلى بعضهما البعض رغم حقبة الاستعمار التي لا تنساها الذاكرة، مشيرا أنه تباحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الملف، وأكد ماكرون من جهته على التاريخ المشترك للدولتين.