أفادت مصادر مؤكدة أن قائد مركز الدرك الملكي للقصيبة بإقليمبني ملال، يقود وعلى مدى أسابيع خلت، وخلال شهر رمضان الجاري، ورغم الحجر الصحي وفي زمن كورونا حملات أمنية منسقة رفقة عناصره لمحاربة الجريمة بشتى انواعها من ترويج المخدرات والخمور والسرقات، وقد اسفرت الحملات المذكورة عن شل وتوقيف حركات العديد من المبحوث عنهم ضمن مذكرات بحث محلية ووطنية. ويشار إلى أن هاته الحملات التمشيطية والمتواصلة التي يقودها قائد المركز " حسن بوشمامة " تحت إشراف قائد سرية درك بني ملال وبتوجيهات صارمة ومحكمة من القائد الجهوي للدرك الملكي ببني ملال، ساهمت بشكل كبير في تضييق الخناق على مروجي المخدرات بمدينة القصيبة، الأمرالذي فرض على مروجي السموم الهروب إلى المداشر القروية بمنطقة إغرم لعلام واتخاذها كملجإ لهم لترويج سمومهم، مستغلين بذلك تضاريسها الجبلية، لكن حنكة ويقضة عناصر الدرك الملكي بالقصيبة ضيقت الخناق عليهم، بحيث أن قائد المركز يعمل جاهدا بكل الوسائل الأمنية واللوجيستيكية المتوفرة من أجل الإطاحة وإيقاف كل مروجي و بائعي السموم بالمنطقة وتقديمهم للعدالة. في نفس السياق، عبر مواطنون من ساكنة الجماعة القروية للقصيبة بإقليمبني ملال عن ارتياحهم الكبير بخصوص الوضع الأمني الذي أصبح يسود بنفوذ جماعة القصيبة مند تعيين قائد المركز " حسن بوشمامة "، القادم من منطقة وادي أمليل إقليمتازة، وحسب مصادر مطلعة، فقد شن هذا القائد الأمني عدة حملات تمشيطية بمناطق نفوذ المركز، أسفرت عن تفكيك عدة مصانع سرية لتقطير وصنع مسكر ماء الحياة، وإيقاف مبحوث عنهم بتهم ترويج مادة القنب الهندي "الكيف "'،إلى جانب مجموعة من العمليات الناجحة، وللإشارة فقد خلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا لدى الساكنة التي إستحسنتها، نظرا لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام . واعتبارا للتضحيات الجسيمة والمحمودة التي يقوم بها المركز الترابي لدرك مدينة القصيبة في توفير الأمن والأمان للمواطنين، فساكنة المنطقة ترفع القبعة لجميع رجال الدرك الملكي النزهاء والشرفاء في جميع المراكز سواء بالمركز الترابي لمدينة القصيبة أوأقاليم الجهة والمغرب عموما.