كشفت مصادر مطلعة أن المركز الترابي للدرك الملكي بتاكزيرت بإقليم بني ملال، باشر خلال شهر رمضان الجاري حملات أمنية استباقية تهدف الى تضييق الخناق على مروجي وتجار المخدرات الذين يستغلون خلال شهر رمضان، وعيد الفطر، مناسبة لترويج وبيع سمومهم بمختلف أنواعها لأبناء المنطقة. وقد استهدفت الحملات التطهيرية المتواصلة المذكورة التي يشرف عليها قائد المركز الترابي للدرك الملكي بتاكزيرت بتعليمات من قائد درك سرية بني ملال، مجموعة من النقط السوداء، والاحياء الهامشية ومروجي المخدرات بعدد من المناطق التابعة لنفوذ المركز كتانوغا ، إخوربا، تاكزيرت، فم العنصر….،كما تم التدقيق في هوية عدد كبير من الأشخاص والمشتبه بهم، فيما جرى اعتقال الكثير من المروجين، وعدد كبير من الأشخاص المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني والمحلي في قضايا الاتجار في الخمور والمخدرات ،كما أسفرت هذه الحملات الامنية عن حجز كميات من مخدر القنب الهندي " الكيف سنابل " وصفت بالمهمة. وفي سياق آخر قالت المصادر نفسها إن الحملات الاستباقية طالت أيضا التصدي بصرامة لأصحاب الدراجات النارية الذين يقومون بأداء حركات استعراضية خطرة وسط المركبات وعلى الطرقات الحيوية، حيث أنهم يتخذون من الدراجة أحيانا لعبة تثير لديهم حب المغامرة و التشويق، لكنها تبقى في رأي البعض ال0خر مصدر إزعاج وتشويش وقلق. وتضيف نفس المصادر، أن الحملة التطهيرية مازالت متواصلة منذ ما يزيد عن شهر، ولازالت مستمرة الى حدود اليوم ، و أسفرت عن إيقاف عدد كبير من مروجي المخدرات وحجز كميات من مخدرالقنب الهندي " الكيف سنابل " وصفت بالمهمة، وعزت بعض المصادر المحلية أن سبب ارتفاع أسعار المخدرات بالمنطقة راجع الى تضييق الخناق الامني على المروجين وعدم التساهل معهم. هذا، وقد استبشرت الساكنة خيرا بالحملات الأمنية التي يشرف عليها قائد المركز الترابي للدرك الملكي بتاكزيرت بتعليمات من قائد درك سرية بني ملال، وثمن مواطنون ونشطاء المجتمع المدني وحقوقيون استمرار هذه الحملات الأمنية طيلة شهر رمضان الجاري بمختلف أرجاء نفوذ منطقة تاكزيرت، والتي ساهمت بشكل إيجابي في بث الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس الساكنة.