انتهى أمس الأربعاء قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، من الاستماع للناشطة الإسبانية هيلينا مالينو بخصوص اتهامها بالاتجار في البشر. وقد استكملت التحقيقات مع الحقوقية الإسبانية برد الحقوقية الإسبانية على التهم الموجهة إليها، لتبقى الكلمة الفصل للقاضي بخصوص متابعة هيلينا أو إغلاق القضية في حالة عدم وجود الأدلة الكافية. وتستند المحكمة في هذه القضية إلى اتصال هاتفي بين الناشطة، ومسؤول في إحدى هيآت إنقاذ المهاجرين من البحر، إثر إتصالها به لطلب النجدة لمجموعة من المهاجرين غير الشرعيين. جدير بالذكر أن الحقوقية التي تعمل ضمن هيئة " كاميناندو فرونتيراس "، حظيت بدعم كبير من طرف منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ك " أمنيستي "، إضافة إلى عشرات الشخصيات الإسبانية.