بعد 1000 يوم بالضبط، ستكون أعين العالم شاخصة مرة أخرى على أكبر حدث كروي على وجه الأرض وذلك في بطولة فريدة من نوعها، حيث ستكون النهائيات القادمة أول نسخة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي في تاريخ كأس العالم، علماً أن طابعها التقاربي من حيث المساحة الجغرافية سيضمن لمشجعي الفرق ال32 المشاركة سهولة التنقل بين الملاعب الثمانية المذهلة، ناهيك عن فرصة الاستمتاع بمهرجانات FIFA للمشجعين وبعض المتاحف ذات الطراز العالمي، فضلاً عن كثبان صحراء قطر الخلابة، والأهم من ذلك التعرف على جماهير من مختلف بلدان العالم. وفي هذا الصدد، قال رئيس FIFA جياني إينفانتينو "مع تبقي 1000 يوم على موعد الانطلاق، توجد قطر الآن في موقف لم يبلغه أي بلد مضيف آخر في السابق. إن قطر تريد أن تُبهر العالم وهي في طريقها لتحقيق ذلك. ستكون كأس العالم 2022 بمثابة إنجاز من منظور ثقافي، حيث ستفتح البطولة أبواب هذه المنطقة الشغوفة بكرة القدم إلى حد الجنون، وذلك من خلال تقديم منظور جديد للسكان المحليين والأجانب، ولم شمل الناس وتوفير أداة للتفاهم المشترك". من جهته، قال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بقطر، "لقد كرسنا لهذه البطولة عشر سنوات من حياتنا، يوماً بيوم. شخصياً، لا يسعني إلا أن أتطلع إليها بحماس، وكذلك ببعض التوتر، ولكن الأهم من ذلك، أني أتطلع إليها بقناعة راسخة أنها ستكون أفضل دورة على الإطلاق. ونحن حريصون على أن تكون بطولة كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي علامة فارقة في تاريخ استضافة كبريات الأحداث الرياضية".