أقدم تلميذ لم يتجاوز سنه 12 سنة، زوال اليوم الخميس، على وضع حد لحياته شنقا في ظروف غامضة، وذلك بدوار " أخيج " الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة بني رزين بإقليمشفشاون. ووفق ما أوردته مصادر محلية، فإن الهالك؛ الذي عثر عليه مشنوقا بواسطة حبل ربطه الى عمود خشبي وسط "براكة" غير بعيد عن منزل أسرته، كان قيد حياته يتابع دراسته بالقسم السادس ابتدائي بمدرسة مولاي علي الشريف بمركز حد بني رزين بالاقليم ذاته، مشيرة إلى أنه كان يعيش حياة طبيعية ولم تظهر عليه أية آثار لامراض نفسية أو ما شابه، مرجحة في الوقت نفسه أن يكون حصوله على معدل 6 في الدورة الدراسية الأولى سببا في إقدامه على الانتحار. وفور إخطارها بالأمر، انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية شفشاون، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، إلى مكان الحادث وقامت بمعاينة الجثة وفتح تحقيق في حيثياته؛ فيما تم توجيه الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة . جدير بالذكر، أن الحالة التي سجلها إقليمشفشاون اليوم، تعد الأولى سنة 2020، أما نهاية سنة 2019 فسجل الإقليم 34 حالة وفق معطيات غير رسمية.