حوادث الإنتحار تواصل زحفها بإقليمشفشاون وتحصد ضحايا جدد، حيث أقدمت امرأة على الإنتحار شنقا داخل منزلها. الضحية متزوجة وأم لأطفال، في الثلاثينيات من عمرها وقد قامت بوضع حد لحياتها بمنزلها الواقع بدوار اعرابن بجماعة بني بوزرة في شفشاون. هذا وحلت بعين المكان مصالح الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب إنتحار المعنية بالأمر والتي ظلت غامضة، فيما تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وفي ذات السياق، أقدم طفل قاصر لا يتجاوز سنه 15 سنة على وضع حد لحياته صباح يوم الخميس المنصرم شنقا بواسطة حبل داخل منزل بجماعة بني سلمان التابعة لإقليمشفشاون. ويدق عدد من الجمعويون ناقوس الخطر بخصوص هذه الظاهرة التي أصبحت متفشية بشكل كبير في إقليمشفشاون خاصة في صفوف النساء والشباب، مطالبين بإيجاد حلول لذلك.