حالة انتحار جديدة سجلت صبيحة اليوم الأربعاء (24 يناير)، بمدينة شفشاون. وقال مصدر محلي إن الأمر يتعلق بفتاة تتحدر من دوار املاوك جماعة بني سميح قيادة بني رزين. وأوضح المصدر أن الهالكة التي لا يتعدى عمرها 22 سنة، وأقدمت، في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم، على وضع حد لحياتها شنقا في شجرة قرب منزل أسرتها، مشيرا إلى أن سبب انتحار الشابة يبقى مجهولا. وتعود أول حالة انتحار تم تسجيلها في الإقليم مطلع هذه السنة إلى يوم الثلاثاء 2 يناير الجاري، حيث أنهت سيدة ثلاثينية، متزوجة وأم لأطفال، حياتها شنقا في منزلها الكائن في دوار اعرابن جماعة بني بوزرة. وبلغة الأرقام التي حصل عليها “المغرب 24” من مصادر خاصة باقليم شفشاون، فقد سجلت أزيد من 24 محاولة انتحار، من بينها حالات انتحار فاشلة بسبب تدخل أسر الضحايا والطواقم الطبية بعد نقلهم الى المستشفيات، فيما أوردت نفس المصادر أن الثلث الأخير من سنة 2017 سجلت فيه حالات متعددة فاقت ست حالات انتحار، ليبقى الذكور على رأس قائمة المنتحرين بالمنطقة . ويبدو من خلال التقارير والمعلومات المتوفرة بخصوص الظاهرة بإقليم شفشاون، أن الانتحار عن طريق الشنق يبقى الوسيلة المفضلة لدى فئة المنتحرين بنسبة كبيرة، وهي الطريقة الأكثر تداولا بالنسبة للمنتحرين ذكور، وتبقى نسبة قليلة من وسائل الانتحار في المنطقة في التسمم واستخدام مواد سامة كسم الفئران.