قالت مندوبية التخطيط إن مؤشر ثقة الأسر استمر في منحاه التنازلي الذي بدأه منذ الفصل الأول من سنة 2018، حيث انتقل إلى 79,1 نقطة عوض 79,8 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و87,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الأول من السنة الماضية. وكشف البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، بخصوص تطور مكونات مؤشر الثقة أن خلال الفصل الأول من سنة 2019، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 43,2 في المائة، فيما اعتبرت 28,6 في المائة منها أنه ظل مستقرا و 28,2 في المائة أنه تحسن. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 15,0 نقاط مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع الفصل نفسه من السنة الماضية حيث سجل ناقص 13,3 نقاط وناقص6,2 نقاط على التوالي. أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 26,5 في المائة من الأسر تدهوره و37,0 في المائة استقراره في حين 36,5 في المائة ترجح تحسنه. وهكذا بلغ رصيد هذا المؤشر 10 نقاط عوض 9 نقاط خلال الفصل السابق و16,6 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. وبخصوص توقعات البطالة خلال الفصل الأول من سنة 2019، تشير المندوبية إلى أن 82,5 في المائة من الأسر تتوقع مقابل 7,0 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 75,6 نقطة، مسجلا بذلك تراجعا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع الفصل نفسه من السنة الماضية حيث سجل ناقص 70,0 نقطة وناقص 54,5 نقطة على التوالي. واعتبرت 58,8 في المائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2019، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين ارتأت 22,5 في المائة عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 36,3 نقطة مقابل ناقص 36,8 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 27,2 نقطة خلال الفصل نفسه من سنة 2018. وصرحت 63,6 في المائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2019، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما 32,6 في المائة من الأسر استنزفت من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,8 في المائة. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 28,9 نقطة مقابل ناقص 28,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 25,2 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. وعن تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 32,8 في المائة من الأسر بتحسنها مقابل 11,6 % بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 21,2 نقطة مقابل ناقص 20,7 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 18,1 نقطة المسجلة خلال الفصل نفسه من 2018. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 33,0 في المائة منها تحسنها مقابل 12,4 في المائة التي تنتظر تدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 20,7 نقطة مقابل 19,1 نقطة خلال الفصل السابق و25,9 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية. في ما يخص قدرة الأسر على الادخار يشير بحث الظرفية إلى أنه خلال الفصل الأول من 2019، صرحت 18,5 في المائة مقابل 81,5 في المائة من الأسر بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه نفسه المسجل خلال الفصل السابق أي ناقص 63,0 نقطة، فيما انخفض مقارنة مع الفصل نفسه من السنة الماضية بناقص 54,5 نقطة.