نفت شركة الخطوط الملكية المغربية علاقتها بالتأخير الذي شهدته رحلة الأمير هاري وزوجته الدوقة ميغان إلى المغرب، وأيضا فقدان عدد من الصحافيين والمصورين المرافقين للأمير لحقائبهم، وقالت في بيان صادر عنها إنه "بسبب الضباب الكثيف فوق العاصمة البرطانية لندن، فقد طلبت سلطات مطار هيثرو من عدة شركات طيران بينها شركة الخطوط الجوية الملكية، تعليق رحلاتها الجوية، وهو ما كان سببا في تأخير الرحلة "AT 803′′، التي كانت تقل الأمير هاري والوفد المرافق له، بساعة واحدة. وفيما يتعلق بأمتعة المصورين المرافقين للأمير البريطاني، أكدت الناقلة الوطنية في بيانها "أن الأشخاص الثلاثة قد نقلوا بالفعل على متن الطائرة "AT 801" التابعة لها في رحلة، يوم الجمعة 22 فبراير، بين لندنوالدارالبيضاء، لكنها سجلت أن هؤلاء الركاب لم يسجلوا أي أمتعة خاصة بهم على متن الطائرة التي تقلهم". وأضافت "لارام"، أنها علمت في وقت لاحق، أنه ولأسباب عملية بحتة خاصة بالمسافرين الثلاثة، فإن نقل الأمتعة المذكورة من لندن إلى الدارالبيضاء، قد تم عبر شركة طيران أخرى كان عليها التوقف في مدريد، وبالتالي لم يكن للشركة المغربية أي مسؤولية في عدم استلامهم لأمتعتهم في الدارالبيضاء، لأنها لم تنقلها على رحلاتها. وكان مصورون مرافقون للأمير هاري وزوجته كشفوا في تغريدات منشورة على موقع تويتر فقدانهم لحقائبهم، واتهامهم لشركة الخطوط لملكية المغربية بالمشاركة في ضياعها. ووصف مارك كوثبرت المصور الفوتوغرافي في تغريدة خدمة الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية البريطانية وإيبيريا ب "المريبة"، قائلا إن "وسائل الإعلام السبعة المرافقة للأمير بالإضافة إلى هيئة الإذاعة البريطانية لم تتمكن من التوصل بالأمتعة، مضيفا أن الشركة المغربية ترفض تقديم أية معطيات بشأن الحقائب المفقودة". مصور العائلة المالكة البريطانية لأكثر من 25 عاما، روكي، كتب من جهته "أنه بعد ثلاثة أيام من بدء الرحلة الملكية، لم تقدم الخطوط الملكبة المغربية وهي الناقلة النهائية أي تقرير حول مآل الحقائب التي ظلت عالقة في مطار هيثرو بلندن".