أعلنت مجموعة مناجم عن تسجيل نتائج جيدة برسم النصف الأول من السنة الجارية تمثلت أساسا استقرار رقم المعاملات وتحسين النتائج التشغيلية. وقالت المجموعة إن هذا الأداء يأتي في سياق اتسم بأسعار مشجعة للمعادن في الأسواق الدولية. فضلا عن تمكن المجموعة من تجاوز التأثير السلبي الذي خلفه تراجع نتائج فرعها "إيميضر" للفضة. وحققت المجموعة أرباحا بلغت 231 مليون بزيادة قدرها 151 في المائة عن الأرباح التي سجلت في النصف الأول من السنة الماضية التي بلغت 92 مليون درهم، في حين بلغ رقم المعاملات 2.47 مليار درهم خلال النصف الأول من السنة بتراجع طفيف قدره ناقص 2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2017 حيث سجلت المجموعة حينها رقم معاملات في حدود 2.53 مليار درهم. وقالت المجموعة إن استقرار رقم المعاملات كان بفضل المساهمة الجيدة لإنتاج النحاس والكوبالت التي تمثل نحو 54 في المائة من رقم المعاملات الموطد. بخصوص النتيجة المالية فقد سجلت تراجعا لتستقر في ناقص 86 مليون درهم، لكنها مع ذلك ارتفعت بنسبة 40 في المائة عن النتائج المحققة في 2017 حيث كانت في حدود ناقص 144 مليون درهم. مع خفض للمديونية بنحو 30 في المائة. على صعيد النتائج التشغيلية قالت المجموعة في بلاغ صادر عنها إنها بلغت 394 مليون درهم بزيادة قدرها 11 في المائة عن نتائج النصف الأاول من سنة 2017 التي بلغت 355 مليون درهم. واعتبرت المجموعة أن النصف الأول من هذه السنة تميز بتحقيق عدد منهم من المشاريع المبرمجة ضمن الاستراتيجية التنموية التي تعتمد على مشاريع بقيمة مضافة عالية منها الانتهاء من دراسة الجدوى لمشروع الذهب TRI-K في غينيا الذي تشير المعطيات إلى تأكد وجود أكثر من مليون أوقية من احتياطي الذهب، وإطلاق مشروع توسعة لمرفق إنتاج "كاثود الكوبالت" من أجل زيادة قدرة المعالجة بنسبة 20 في المائة، ومواصلة بناء مصنع جديد في السودان بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية بنهاية عام 2018. من المشاريع الأساسية التي تعول عليها مناجم أيضا بدء الأشغال لبناء خط صناعي جديد لمعالجة مخلفات الفضة بمنجم إيميضر، وبدء أعمال منجم "كدية عايشة" المتعدد الفلزات، ثم تقدم أعمال الاستغلال ودراسة الجدوى لمشروع النحاس في منطقة تيزرت. وتوقعت مناجم أن يشهد النصف الثاني من 2018 تقدما كبيرا في إستراتيجية المجموعة لمعدن الذهب، من خلال وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية الشراكة مع AVOCET Mining ، في مشروع TRI-K ، الذي سيزيد من حصته في 70 في المائة في هذه الشراكة.