أعلن موقع Avito.ma عن مواكبته الابتكار بالمغرب عبر تزويد المهنيين بحلول عملية تمكنهم من التوجه أكثر نحو الرقمنة واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن المحتملين، بكل بساطة وبأقل تكلفة. وقال الموقع في بلاغ له إنه في خضم سياق التحول الرقمي المتسارع الذي شمل مختلف الاستعمالات، والذي أضحى عنصرا حاسما ومهما يضع المقاولات المرقمنة في موقع قوة، يعتبر موقع Avito.ma كشريك داعم لإستراتيجيات الرقمنة التجارية للمقاولات جد الصغرى والمتوسطة. البلاغ أضاف أن ذلك يتم من خلال تزويد هذه المقاولات بحلول مبتكرة وفعالة، تمكنها من التحول بسرعة نحول العالم الرقمي في ظروف آمنة ومضمونة النتائج؛ وبالتالي فسح المجال أمامها للتعرف على أحدث الميولات والمتغيرات التي طالت العادات الاستهلاكية، وأيا كان قطاع النشاط الذي تزاوله هذه المقاولات. وحسب الموقع ف http://avitoboutiques.com يعمل باستمرار على تزويد المهنيين بفضاء مخصص لأنشطتها، على شكل "محلات تجارية"، تتيح إمكانية التفاعل مع الزبائن من خلال وظائف متنوعة على غرار: اختيارية الاتصال، خدمة الدردشة المباشرة، إمكانية تقديم الطلبيات مباشرة والتسليم المجاني عبر مختلف ربوع المملكة، مما يساعد على تسريع التسويق والبيع. وعلاوة على إمكانية الولوج السهل للفضاء الرقمي، فإن هذه المحلات الافتراضية توفر بيانات متعلقة بمتجرهم: الاطلاع على الإعلانات، نوايا الاتصال والدردشة، عدد الإعلانات المنشورة، عدد الإعلانات المدرجة، النقاط المستهلكة.. وكلها معطيات تم تجميعها آنياً لإعطاء فكرة عن نوايا الزوار وبالتالي إكساب هذه المقاولات القدرة على اقتراح أجود التجارب والخدمات. إلى ذلك قال الموقع إنه بفضل تحقيقها لأزيد من 6,5 مليون زائر فريد في الشهر، أصبحت هذه المنصة التجارية قادرة على توفير رؤية واضحة عن احتياجات المستهلكين ، ولتصبح بذلك أحسن منصة لدى المهنيين الراغبين في جني أرباح مهمة من مشاريعهم على الأنترنت والاستفادة من حضور رقمي بأقل التكاليف. للتذكير، يتوفر موقع Avito.ma على أزيد من 1600 متجر نشيط، موزعين كما يلي: 41% بالمجال العقاري، 24% بقطاع السيارات، و 35% تجمع ما بين باقي الأصناف (وسائل الاتصال والتواصل، اللوازم المنزلية والحديقة، الخدمات، …). في سنة 2021، تم إدراج أزيد من 4,5 مليون إعلان نشيط على مستوى الواجهات المتواجدة على المنصة ، مما ساعد المهنيين على تحقيق ما يناهز 330 000 مشاهدة في الشهر واستقطاب ما يفوق 4000 اتصال شهريا. ونقل البلاغ ذاته عن زكرياء الغاسولي، مدير عام موقع Avito.ma قوله: "في سنة 2022 ، لاحظنا ارتفاعا ملحوظا في عدد المحلات التجارية على منصتنا التسويقية الإلكترونية مقارنة مع الفترة التي سبقت الأزمة الوبائية. كما انبثقت عن ذلك عادات استهلاكية جديدة ! وقد أدى توجه المغاربة نحو المنصات التسويقية الإلكترونية إلى استمرار الشراء ليتحول المرور نحو الرقمنة إلى رهان رئيسي وحاسم لدى المقاولات. وانطلاقا من مكانتنا كأول واجهة تسويقية إلكترونية بالمغرب، فنحن نعمل على مواكبة المهنيين في تحولهم نحو الرقمنة عبر تزويدهم بأفضل الفرص التي تتيح لهم إمكانية ملامسة واستقطاب أزيد من 8,4 ملايين زبون محتمل كل شهر". من جانب آخر، واستحضارا للتحديات والصعوبات التي يجدها المهنيون في استخراج إعلاناتهم ، عملت فرق أفيتو على وضع نظام للتنقيط حيت يتم تحويل هده النقاط إلى وسائل التعزيز لتوفير وضوح أكثر لإعلاناتهم المدرجة، وبالتالي، إمكانية البيع في أسرع وقت ممكن. وإضافة إلى ما ذكر، ودائما في إطار مواكبة المهنيين وتمكينهم من مواجهة التحديات التي يطرحها التحول الرقمي، بادر المشرفون على الموقع إلى تنظيم ورشات عمل توضيحية تنشطها فرق متخصصة، بغية مساعدة المقاولات على استعمال المستجدات، والتعرف على أوقات الذروة، و تحسين كيفية استخدامهم للمتجر الرقمي مع توفير كافة الوسائل الضرورية التي تعينهم على إنجاح نشاطهم. وفي نفس الصدد، تم توفير التوجيه والتتبع الصارم طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة لمواكبة المهنيين ومساعدتهم على ضمان النجاح لمنظومتهم الرقمية.