أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن برنامج "استثمار" مكن من توفير 18 ألف منصب شغل جديد، واستثمار ملياري درهم في المقاولات الصغرى والمتوسطة خلال فترة الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد. وأوضح العلمي، في معرض جوابه على سؤال محوري حول "تأهيل المقاولات الصغرى والمتوسطة" بمجلس المستشارين، أن الوزارة قامت، خلال فترة جائحة "كوفيد 19″، بإطلاق برامج جديدة أعطت نتائج، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ببرنامج "استثمار" الذي مكن من توفير 18 ألف منصب شغل جديد، واستثمار ملياري درهم في المقاولات الصغرى والمتوسطة، إضافة إلى ثلاثة برامج أخرى تشمل "مواكبة، و"تطوير"، و"نواة". وأضاف الوزير أن الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة تشتغل يوميا مع هذه المقاولات، من أجل إيجاد حلول لمواكبة تنافسيتها حتى تحقق النتائج المرجوة، مفيدا بأنه تم، خلال هذه الأزمة الصحية التي مست جميع المقاولات الكبرى منها والصغرى، إطلاق مشاريع جديدة من أجل تقديم المواكبة التقنية للشركات الصغرى والمتوسطة. وبعد أن شدد على أهمية الوكالة في مواكبة هذه المقاولات، أشار المسؤول الحكومي إلى أن المقاولات تأثرت بشكل متفاوت جراء تداعيات الجائحة، حيث مست هذه التداعيات قطاع السياحة بشكل كبير، فيما تأثر قطاع الصناعة بشكل أقل، حيث عرفت الصادرات نشاطا أكثر مقارنة بسنة 2019، باستثناء قطاع الطيران.