استطاعت المصالح الأمنية بالقنيطرة صبيحة أمس فك لغز جريمة قتل الطفل القاصر حسام الريوي، البالغ من العمر 14 سنة، والذي تم العثور عليه خلال شهر شتنبر الماضي مقتولا ومرميا بجنبات واد سبو، بعدما تعرض لاختطاف والاغتصاب والتعذيب، حيث فتحت حينها الضابطة القضائية تحقيقا، واستمعت إلى العديد من جيران الطفل، دون أن تتوصل لمرتكب الجريمة، التي استنكرتها ساكنة المدينة. وتبين أن الجاني لم يكن سوى أحد أبناء الجيران، الذي لم يشك فيه أحد، ظل متواريا عن الأنظار إلى أن سقط في يد الشرطة أمس، وفق ما أوردته الأخبار.