لا زالت قضية الطفل حسام الريوي ( 14 سنة ) الذي عثر قبل أسابيع مضت على جثته بجانب واد سبو ، بعد اختطافه بأيام من طرف مجهولين بالقرب من منزل أسرته الكائن بحي عرصة القاضي في مدينة القنيطرة ، حيث كشف التشريح الطبي لجثة الضحية ، أنه تلقى ضربات على مستوى جمجمته كانت سببا مباشرا في وفاته .تثير عدة تساؤلات وتشغل بال الرأي العام المحلي القنيطري . مما جعل المصالح الأمنية في مدينة القنيطرة حسب مصادر مطلعة مازالت تباشر تحقيقاتها بخصوص اختطاف وقتل الطفل حسام الريوي . وكشفت ذات المصادر ، أن من بين الذين شملهم التحقيق مستشار جماعي ببلدية القنيطرة ، الذي تم استدعاؤه من طرف الضابطة القضائية ، التي توصلت إلى معلومات مفادها أن المعني بالأمر كان قد دخل في خصومة مع الطفل حسام الريوي خلال الأسبوع الذي تم اختطافه فيه . وأضافت المصادر أن المستشار الجماعي قضى بمركز الشرطة أربع ساعات رفقة أحد مقربيه، تم خلالها استنطاقه حول ظروف معرفته بالضحية، ليتم إخلاء سبيله بعدها. من ناحية أخرى كثفت مصالح الأمن في القنيطرة من تحقيقاتها بخصوص هذه القضية ، بهدف الوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة ، حيث تم استدعاء العديد من جيران وأصدقاء الطفل حسام الريوي للتحقيق معهم بخصوص النازلة .