في خطوة مؤثرة أشهر نجل المخرج الهولندي أرنود فان دورن إسلامه خلال فعاليات اليوم الثاني من أعمال مؤتمر دبي العالمي للسلام 2014، معلنا تغيير اسمه إلى "علي" بعدما نطق بالشهادتين. وأشار علي إلى أنه ينوي أداء العمرة قريبا، داعيا الله أن يهدي والدته كذلك للإسلام. ولعل الجميع يتذكر ذلك الفيلم الهولندي المسيء للاسلام و الذي أثار ضجة اعلامية، وخلف ردود افعال كبير تدين هذا العمل السينمائي الذي اظهر للعمل صورة سيئة بل ومزيفة عن الاسلام والمسلمين، لكنه وبعد البحث في كنه هذه الديانة ومحاولة سبر اغوارها، بعدما لقي عمله معارضة اعلامية قوية. إنه الهولندي «أرناود فان دورن»، عضو مجلس بلدية لاهاي والعضو السابق بحزب الحرية اليميني المعادي للإسلام الذي يتزعمه خيرت فيلدرز، و الذي أعلن إسلامه، دون الخوض في ملابسات و حيثيات اعتناقه للإسلام.