لا شك أن لغضب الأطفال، على الرغم من كل ما قد يجلبه من "حزن" للأهل، ابتسامة،تختبئ خلف "الكلمات" التي يتفوه بها الأطفال دون وعي، وبكل عفوية. لعل تلك العفوية هي التي جعلت مقطع فيديو قديم نشر على "يوتيوب"، يحظى بأكثر من 3 ملايين مشاهدة. وتظهر الطفلة في الفيديو تجهش بالبكاء وهي تؤنب والدها، قائلة "إنت ما بتسمع الكلمة بابا". لتعود فتسأله "لماذا تمرمرني". ثم تنتقل لتهدده بأنها ستشكوه لأمه، أي جدتها. وتعود فتتساءل "ليش عم تعمل فيّ هيك، أنا بنتك". وهكذا تستمر الطفلة بمجادلة الوالد، لا بل تأنيبه، تسبقها دموعها، مستعملة عبارات لا شك أنها اقتبستها من قاموس الراشدين.