كشف حقيقة فيديو الطفلة خنساء التي استغلت جماعة العدل والإحسان برائتها ،كي تمرر رسائل سياسية تؤجج مشاعر الشعب ، ومحاولة تصوير المغرب على أنه إسرائيل، والجماعة هي فلسطين، بحيت تقمصت دور الطفلة خلود الفلسطينية التي لم ترى قط والدها والذي يقبع في السجون الإسرائيلية مند كانت مضغة في رحم أمها و قد اشتهرت الطفلة خلود بالقائها المتميز والحزين الحساس جدا لقصيدة شعرية في والدها المسجون وجميع السجناء الفلسطينين. والتي أبكت الملايين وقد شاهد أكتر من 6 ملايين مشاهد فيديو خلود عبر اليوتوب . وتأتي اليوم الجماعة لتستهزئ بمشاعر الطفلة خلود و تركب على مأساتها.وتلقن درساً في فنون التمثيل المسرحي للطفلة خنساء، إبنة أحد الكوادر في جماعة العدل والإحسان.بحيت مثلت دور خلود واستلهمت القصيدة الشعرية بتغيير بسيط لاحد الكلمات والمقاطع. وحافضت على نفس اللحن الموسيقي للقصيدة. والإلقاء والبكاء و عصر العيون. حيت استهلت في البكاء قبل فهم القصيدة. إلا أنه بالنسبة للطفلة خلود بكاءها عفويا نقيا صافيا يصل إلا القلب. وفي حالة الخنساء هو تمثيل مصطنع، يمكن أن تنال عليه جائزة في احدى الحفلات المدرسية.