وجهت خلود المحفوظي ، طفلة تدرس بمدرسة ابن تاشفين بالقصر الكبير ، نداءا إلى كل من وزير التربية الوطنية محمد ابو الوفا ، و السيد مصطفى الرميد وزير العدل ، من أجل الوقوف إلى جانبها ، في قضية فقدانها لأسنانها في حادث وقع لها بالقسم الذي تدرس فيه . القصة كما ترويها الطفلة ، و الدموع تنهمر من مقلتيها ، تعود إلى اعتداء تليمذ آخر عليها ، بعدما كلفته الاستاذة بمراقبة باقي تلاميذ الفصل . التلميذ ، حسب رواية خلود ، قام بالاعتداء عليها و ضربها ، و إسقاطها أرضا ، لتفقد اسنانها الأمامية . من خلال الشريط المرفوع على اليوتوب ، منذ يومين ، تقوم التلميذة ، بتوجيه استعطاف للوزيرين ، لأنه ليس لديها من يساندها ، كما جاء على لسانها . و هنا يطرح السؤال العريض ، من يتحمل المسؤولية فيما وقع للتلميذة خلود ؟ و هل سيتم رد الإعتبار لهاته الطفلة التي كان من المفترض أن تتلقى المعرفة ، فاذا بها تتلقى أشياء لا علاقة لها بالتربية ؟