{youtubejw width="588" height="461" autostart="true"}TGMN0FgzEvA{/youtubejw} إذا كنت من هواة تحميل فيديوهات عائلتك على "يوتيوب"، فقد تهبط عليك ثروة من السماء، بشرط أن تتجاوز عدد مشاهدات الفيديو الملايين. فقد جلب فيديو لصاحبه نحو 200 ألف دولار، بعدما نشر الوالد مقطعًا مضحكًا لابنَيْه على موقع "يوتيوب". الأرباح غير المتوقعة، جاءت عندما اتصل موقع "يوتيوب" بصاحب فيديو "Charlie bit my finger.. again" أو "تشارلي عض إصبعي مجددًا" ليعرض عليه حصة من أرباح الإعلانات التي ستُنشر على صفحة الفيديو، بعدما حقق الفيديو أكثر من 400 مليون مشاهدة، حسب صحيفة "صاندي تايمز". وقال الأب إنه بدأ يصور ولدَيْه بكاميرا الفيديو منذ ولادة ابنه الأصغر تشارلي. وبعد فترة قرر أن يشارك الفيديو الذي تخللته العضة، مع أحد أقاربه، ليتحول بعد فترة إلى موضع انتباه العالم، ويحقق له ثروة تقدر ب200 ألف دولار. وتمكن عدد كبير من الفيديوهات من الوصول إلى ملايين المشاهدين في شتى أنحاء العالم؛ ما جعل هذه الفيديوهات العفوية، والتي يحمِّلها الناس العاديون، مركز اهتمام المعلنين على شبكة الإنترنت. وتوصَّل موقع "يوتيوب" إلى طريقة حسابية تساعده على تحديد ومتابعة الفيديوهات الأكثر مشاهدةً، وعلى متابعة أدائها قبل الاتفاق مع صاحبها وجني الأرباح منها. وعلى غرار فيديو "تشارلي عض إصبعي مجددًا"، حقق فيديو لطفلة انهارت في البكاء بعدما عرفت أن والدَيْها حجزا رحلة إلى "عالم ديزني" في عيد ميلادها؛ آلاف الدولارات من انتشار الفيديو على شبكة الإنترنت. وأعلنت شركة "يوتيوب" أن مئات العائلات الأمريكية حققت مبالغ ضخمة من انتشار مقاطع الفيديو الخاصة بها نتيجة الشراكة الإعلانية مع الموقع، وهو ما يشجِّع المستخدمين ربما على تحميل مقاطعهم الطريفة حبًّا في كسب أموال جانبية. وقال مدير الترويج في "يوتيوب" كيفن آلوكا: "إن نسبة الفيديوهات التي تتخطى 4 ملايين مشاهدة قليلة جدًّا، لكن الأمر المشترك بينها جميعًا هو سرعة انتشارها، ومشاركتها على المواقع الاجتماعية؛ ما يمكنهم من متابعة انتشارها واستغلالها ماديًّا".