قالت مصادر إعلامية إن أنس الحلوي، الناطق الرسمي السابق والعضو المؤسس للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، قد قتل في معركة طاحنة شمال سوريا، وذلك بعد نصب كمين من قبل قوات نظام بشار الأسد لعدد من المقاتلين الإسلاميين. وهكذا ينضاف أنس الحلوي، إلى مجموعة من "المقاتلين" المغاربة الذين لقوا حتفهم في سوريا، بعد مقتل كل من عبد الجليل القدميري، ونجيب الحسيني، المعتقل السابق بسجن غوانتنامو الأمريكي، والذي لقي حتفه يوم الخميس، وكذلك إبراهيم شقرون الذي كان وصف ب"أمير المجاهدين".