قال طبيب مختص في جراحة الدماغ أن مايكل شوماخر سيصبح شخصا آخر كليا إذا نجا من إصابات الرأس التي أثرت على دماغه بشكل كبير والتي أصيب بها في حادثة تزلج، حيث أكد أن شوماخر بعد الحادث "لن يكون شوماخر الذي عرفناه". ويُعالجُ بطل العالم سبع مرات للفورميلا 1، مايكل شوماخر، بالمستشفى الجامعي غرينوبل، بعدما أصيب في رأسه بشكل كبير إثر حادثة تزلج بمسار "ميريبل" بجبال الآلب الفرنسية. وبدأ الأطباء الفرنسيون في إجراء فحوصات للبطل البالغ من العمر 45 سنة، والذي يوجد منذ أكثر من أسبوعين، في غيبوبة اصطناعية. وكان شوماخر قد صدم رأسه بقوة شديدة على صخرة مما أدى إلى انشطار خوذته إلى شطرين، وخضع منذ الحادث إلى الآن إلى عمليتين جراحيتين في الدماغ. وقال الطبيب أن إجراءات ما بعد العلاج صعبة للغاية، حيث يتعين على الشخص المريض أن يتفهم أنه ليس نفس الشخص الذي كانه، وأنه أصبح مقيدا بحدود جديدة. وكان الطبيب يتحدث على هامش دراسة شملت 220 ألف مريض، ومفادها أن الأشخاص الذين يصابون على مستوى الرأس، من الأرجح أن يتعرضوا للموت قبل الأوان، ثلاث مرات أكثر من الأشخاص الذين لم يصابوا في رأسهم. ووصفت وكيلة أعمال مايكل شوماخر، حالته الصحية بال"المستقرة لكن حرجة"، مؤكدة أن البطل حاليا "يصارع من أجل حياته".
وكانت زوجة شوماخر قد طلبت من الإعلام ترك المستشفى.