تواردت وسائل الإعلام هذه الأيام خبرا مفاده أن مخترع الكلاشنكوف"ميخائيل كلاشنكوف" قد مات،وفعلا صدق الناس الأمر،ولكن الحقيقة غير ذلك،إنه لازال على قيد الحياة،نعم إنه كذلك،كيف لا وإختراعه يعد من بين الأسلحة الأكثر مبيعا في العالم،كيف سيموت وقد كان سببا في موت الملايين من المظلومين والظالمين،وسلاحه استخدم في الحرب العالمية،ويعد الأفضل لرجالات المافيا المسلحة،وكل من يملك هذا السلاح، فإنه يملك عملة ناذرة بكل المقاييس، إن الموت الحقيقي ليس خروج الروح من الجسد،الموت الحقيقي أعمق من أن يقاس بهذه العملية،إن معظمنا ميتون وهم أحياء،وحتى لو ماتوا فلن يتغير شيء،لأنهم لم يكونوا موجودين أصلا،وكما قال أحدهم"إن لم تزد للدنيا شيءا فإعلم أنك الزائد"،صحيح أن بهذا الإختراع سلبيات عديدة ولكن نفعه أكثر من إثمه،إن مخترع الكلاشنكوف لن يموت حقا حتى نتوقف عن استخدام ما ابتكره،لن يموت حتى نتوقف عن استخدام أي سلاح تطور بالإعتماد على"الكلاشنكوف"،لن يموت،لأنه ببساطة مخترع الكلاشنكوف. أما نحن فعلينا أن نفكر مجددا في أنفسنا،لعلنا نجد حياة لنا في حياتنا،قبل أن يفوت الأوان،ونصبح في خبر كان وربما تشاء الأقدار أن تكون نهايتنا بما كان سببا في حياة "ميخائيل كلاشنكوف"
من أجل اَرائكم واقتراحاتكم [email protected] https://www.facebook.com/wahabi.simo