قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين،إن المعتقل الإسلامي محمد بن الجيلالي توفي صباح اليوم بمستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس بعد نقله للمستشفى في حالة مزرية بعد دخوله في غيبوبة منذ 5 أيام جراء الإضراب المفتوح. ذات اللجنة أوضحت أن محمد بن الجيلالي عندما تم اعتقاله كان يعاني من مرض السكري و ضغط الدم و الكوليسترول إلا أنه كان يعالج بفرنسا ويتلقى عناية جيدة جدا على يد أخصائي ، ولكن عندما تم اعتقاله سنة 2003 لم يراعى وضعه الصحي وتم الحكم عليه ب 20 سنة سجنا وتعريضه لإهمال طبي شنيع ليصاب بشلل نصفي سنة 2007 جعله حبيس الكرسي المتحرك طوال اليوم لا يستطيع أن يحرك أي جزء في جسده لدرجة أنه أصبح يقضي حاجته في ملابسه واستمر الإهمال لمدة أزيد من عشر سنوات ليفارق الحياة عن عمر 62 سنة. وأضافت اللجنة، أن المعتقل قد دخل في اضراب عن الطعام" للمطالبة بنقله لزنزانة خاصة و الاعتناء بوضعه الصحي المتدهور و توفير الرعاية الصحية كما أكدت زوجته على أنها زارته يوم الاثنين 28 – 10 – 2013 فوجدته مريضا وفي حالة مزرية ولازال مستمرا في إضرابه المفتوح عن الطعام و وقد قال لها بالحرف : " قولي ليهم يديوني الطبيب راني امحّن " .