مرة أخرى يجد الجمهور المغربي نفسه مضطرا لسماع الهتاف بحياة السفاح السيسي في نشاط فني ، فبعد فضيحة شيرين التي جعلت ورفقة من الاعلاميين المفلسين مدينة تطوان المغربية معقلا للإخوان المسلمين في المغرب عاد اسم السيسي لينغص على جمهور مدينة سلا استمتاعهم بمناسبة بمناسبة افتتاح مهرجان المرأة. حيث بعد صعدت الممثلة آثار الحكيم، والتي تم تكريمها في حفل الإفتتاح،و قامتبتوجيه التحية للسيسي والجيش المصري، معتبرة إياه حامي الثورة المصرية، التي تسير بمصر إلى الأمام، والغريب أن الشخصية، التي كانت مكلفة بتسليم درع التكريم للممثلة المصرية، هي الوزيرة بسيمة الحقاوي، التي تنتمي لحزب العدالة والتنمية، الذي يساند الرئيس المعزول محمد مرسي. الحقاوي، والتي لم تتقبل كلام آثار الحكيم وتنويهها بالسيسي وزبانيته، سلمت على آثار الحكيم بطريقة باردة، كما أنها أخذت الكلمة، وردت على تدخل الممثلة المصرية بطريقة غير مباشرة، عندما تحدثت عن ضرورة عدم اقصاء الآخر والإنفتاح على الكل مضيفة ان المهم ان يكون الوطن أولا أما الأنانية فإلى الجحيم