في حادثة تنم عن العنصرية والتشدد والإرهاب ، تعرضت أول وزيرة إيطالية سوداء للرشق بالموز، بينما كانت في تجمع احتفالي . وأثارت وزيرة التكامل الإيطالية سيسيل كينجي المولودة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، غضب جماعات اليمين المتطرف بدعوتها إلى تسهيل إجراءات حصول المهاجرين على الجنسية الإيطالية، وبعد وقت قصير من الحدث ترك أعضاء من جماعة يمينية جديدة مجسمات لأشخاص وقد غطوها بدم غير حقيقي في موقع التجمع في تشيرفيا بوسط إيطاليا احتجاجاً على دعوة كينجي لمنح المواطنة لأي شخص يولد على الأراضي الإيطالية . وكتب المتظاهرون على وريقات ألصقت بالمجسمات عبارة "الهجرة تقتل"، وهو شعار استخدمته جماعات من قبل في الإشارة إلى جرائم قتل ارتكبها مهاجرون في إيطاليا. ووصفت كينجي،رشقها بالموز على صفحتها بتويتر، بأنه حادث "يبعث على الأسى" وإهدار للطعام في عز الأزمة الاقتصادية . وتواجه كينجي إهانات متعددة منذ توليها المنصب، حتى من طرف سياسيين آخرين ، وكان برلماني رفيع من حزب الاتحاد الشمالي المناهض للهجرة، ربط في وقت سابق من هذا الشهر بينها وبين قردة الاورانجاوتان، ولم يعتذر لها إلا بعد عاصفة من الانتقادات.