أمرت الحكومة الإيطالية، أمس الأربعاء، بفتح تحقيق في إهانات وُجّهت عبر مواقع إلكترونية يمينية إلى أول وزيرة من أصول إفريقية في تاريخ البلاد، في قضية تسلّط الضوء مجدداً على المشاكل العنصرية في إيطاليا. وكانت سيسيل كينغي، طبيبة العيون المولودة في الكونغو، عُيّنت وزيرة للتكامل في الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء إنريكو ليتا يوم السبت الماضي. وهي إحدى سبع نساء يشغلن حقائب وزارية في الحكومة. ومنذ ذلك الحين تعرّضت كينغي للسخرية على مواقع للفاشيين الجدد، وفي تصريحات عنصرية لسياسي بحزب رابطة الشمال الذي تحالف في الماضي مع رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني. وتسبب ماريو بورغيزيو البرلماني الأوروبي عن حزب رابطة الشمال في جدل سياسي، عندما وصف حكومة ليتا بأنها «حكومة بونجا بونجا» في إشارة الى كينغي. كما قال في تصريحات إذاعية إن كينغي تريد «فرض عادات قبلية» في إيطاليا وإن الأفارقة لم «ينتجوا جينات عظيمة».