تمكن أطباء مستشفى "لطيفة" في دبي من إنقاذ مولودة خديجة، تمت ولادتها في الأسبوع ال22، وتزن 450 جراماً، وهو ما يعادل حجم جهاز آيباد، لتكون بذلك أصفر طفل خديج على مستوى دولة الإمارات، يولد في مثل هذا العمر وبهذا الحجم دون تشوهات، ويظل على قيد الحياة. وقالت الدكتورة منى تهلك ، المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، إن فرص الحياة والتطور الطبيعي للأطفال الخدج المولودين عند 22 أسبوعاً تكون قليلة في العادة، وتصل إلى %2 بين المواليد. وأوضحت أن الطفلة ولدت بصفتها التوأم الثاني حين وضعتها والدتها، السيدة راشمي، في 17 مايو العام الماضي، وكانت تزن 450 غراماً فقط في الأسبوع ال22 (خمسة أشهر ونصف الشهر من الحمل)، حيث ولد التوأم الأول من دون أي علامات حيوية تمكّنه من البقاء على قيد الحياة، لكنها أمضت نحو خمسة أشهر في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى، وقالت إن الطفلة بقيت تحت الرعاية الطبية في وحدة العناية الحثيثة بالأطفال الخدج بالمستشفى، إذ وصل وزنها بعد نحو أربعة أشهر ونصف الشهر إلى 1850 غراماً، لتصبح قادرة صحياً على الخروج من المستشفى.