قالت جريدة «أخبار اليوم»، إن جامعة فوزي لقجع فضلت مفاوضة مدربين آخرين غير الفرنسي هيرفي رونار، مع أنها كانت حسمت اختيارها لفائدة الأخير، حتى لا يبالغ المدرب السابق لكوت ديفوار وزامبيا في مطالبه المالية إذا علم أنه المرشح الأوحد لخلافة الزاكي بادو في قيادة المنتخب الوطني الأول. وقال المصدر نفسه، قبيل ملاقاة التونسي فوزي البنزرتي، للتفاوض معه بشأن قيادة المنتخب الوطني، إن الجامعة وجدت نفسها مجبرة، حتى وقد حسمت أمورها، على التفاوض مع مدربين آخرين مخافة ألا يقع الاتفاق على التفاصيل مع الفرنسي هيرفي رونار في نهاية المطاف، فتكون أمامها أسماء أخرى للتعويض. من ناحية ثانية، نقل مصدر قريب من الزاكي بادو، الناخب الوطني المعفى، عن الأخير قوله إنه لم يوقع على عقد مع الجامعة يتضمن «اللعب المقنع»، بقدر ما وقع على عقد يجبره على التأهل إلى كأس إفريقيا 2017 ومونديال 2018، وأنه كان ماضيا بنجاح في المسارين معا، مضيفا أن أي خلف له سيجد منتخبا مشكلا من عدد كبير من اللاعبين، بعكس ما كان عليه الأمر عند مجيئه هو إلى قيادة أسود الأطلس.