تؤثر عملية الأيض في خسارة الوزن مباشرة، لاسيّما الدهون، إلاّ أنّ هذه التفاعلات الكيميائية بطيئة لدى البعض، ولحسن الحظ يمكن لعوامل عديدة أن تسرِّعها، أبرزها: 1. النوم، إذ يعدّل الهرمونات وعملية الأيض، فعندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، تنخفض قدرته على مقاومة الأنسولين، وتزيد الشهية. 2. البهارات، فيُنصح بإضافة الفلفل الحار إلى الطعام لأنّه يسدّ الشهية ويسرّع الأيض وأكسدة الدهون ويكبح الشهية. 3. الكافيين، إذ يسرّع الأيض، وأكسدة الدهون ويزوّد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها قبل ممارسة التمارين الرياضية. وإذا لم تكن من محبي القهوة، يمكن استبدالها بالشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات أكسدة تسرّع الأيض بعد استهلاكه بساعات. 4. التدريب المتواتر عالي الكثافة، فبالمقارنة مع غيره من التمارين، يسرّع عملية حرق الدهون ويزوّد الجسم بالطاقة لساعات. 5. البوتاسيوم، يُنصح بالإكثار من الفاكهة والخضار التي تحتوي علىيه نظراً إلى العلاقة الوثيقة بين العنصر الكيميائي هذا وخسارة الوزن. كما أنّ الفاكهة والخضار التي تحتوي على الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان في المياه تعدّل الأيض وتمنح شعوراً بالشبع لفترة أطول. 6. البروتين، فيُعتبر الحصول على كميات كافية منه أساسياً عند ممارسة الرياضة، هذا وتساعد الحمية الغذائية التي تعتمد عليه بشكل أساسي على تسريع الأيض وحرق الدهون وإعادة بناء العضل.