بدأت السلطات السعودية، اليوم الاثنين، عملية الدفن الجماعي لضحايا حادث التدافع ب"مشعر منى"، بينهم 600 على الأقل لم يتم التعرف عليهم، خوفا من انتشار الأوبئة، ولن يتم تصوير الحادث بعد أن تغيرت ملامح الجثث التي بدأت في التحلل، حسب ما أوردته صحيفة "شؤون خليجية"، اليوم. وخاطبت السلطات السعودية البعثات الدبلوماسية داخل المملكة، مطالبة إياهم بحضور وفود رسمية اليوم لحضور مراسم الدفن. وكان وزير الصحة السعودي المهندس خالد الفالح، قد أعلن ارتفاع عدد وفيات حادث تدافع الحجاج بمشعر منى الخميس الماضي إلى 769 حالة وفاة و934 مصابا. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، أفادت اليوم الاثنين، بأن عدد الحجاج المغاربة الشهداء إثر الحادث المأساوي بمشعر منى، بلغ لحد الآن 5 وفيات، يتم حاليا الاتصال بأسرهم، فيما بلغ عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج بمختلف مستشفيات المملكة العربية السعودية 8 جرحى ( 5 حجاج و3 حاجات). كما تم تسجيل 34 مفقودا لحد الآن منهم 15 حاجة و 19 حاجا. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذه الحصيلة، التي تظل مؤقتة إلى حين الانتهاء من تحديد مآل المفقودين واصدار السلطات السعودية للأعداد النهائية، جاءت تبعا لبلاغ الديوان الملكي الصادر يوم السبت 26 شتنبر 2015، وبناء على المعطيات التي توصلت بها الوزارة اليوم من مكتب شؤون الحجاج المغاربة تحت إشراف محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد و المالية، رئيس الوفد الرسمي خلال حج هذا العام، عبر سفارة المملكة المغربية بالرياض. وأضاف البلاغ أنه للإطلاع على أسماء هؤلاء الحجاج يرجى زيارة الموقع الرسمي للوزارة (دوبلفي دوبلفي دوبلفي.ديبلوماسي.إم أ).