وصفت جريدة الشروق الجزائرية قرار حزب الاستقلال الانسحاب من الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية بأنه ابتزاز للملك غايته إشعال الحرب مع الجزائر . وقالت الشروق إن مصدرا من داخل حزب العدالة والتنمية أسر لها بأن موقف حزب الاسقلال كان بإيعاز من الديوان الملكي، الذي يبدو أنه غير راض عن آداء الحكومة وخاصة في تعاطيها مع ملف العلاقات مع الجزائر . ونوهت الجريدة بمجهودات حكومة عبد الاله بنكيران في تقريب العلاقات الجزائرية المغربية قبل أن تصب جام غضبها على الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط محملة إياه مسؤوليةإعادة العلاقات بين البلدين إلى نقطة الصفر ونسف كل جهود التقارب بسبب دعوته الحكومة إلى طرد السفير الجزائري والمطالبة بمنطقتي بشار وتندوف . واعتبرت ذات الجريدة القرار الأخير لحزب الاستقلال مجرد " ورقة لإجراء انتخابات مسبقة يتم فيها إبعاد العدالة والتنمية من رئاسة الحكومة، أو إجراء تعديل وزاري يوسّع مشاركة حزب الاستقلال بوزارات سيادة من ضمنها الخارجية ". وخلصت الشروق إلى أن "هناك أطرافا داخلية لا ترغب في أي تقارب مع الجزائر، وتريد استغلال الملفات العالقة كورقة لتحقيق مصالح سياسية ضيقة لا تخدم مصالح البلدين ولا الشعبين، خاصة وأن الشعب المغربي الذي صوت لحزب العدالة والتنمية، في آخر انتخابات نيابية يريد إحداث القطيعة مع زمر الفساد الذين يتاجرون بالمواقف الأخوية والتاريخية بين الجزائر والمغرب بمنطق عدائي " . دابا هذا شأن مغربي داخلي وهاذو آش دخل حمارتهوم لأسبوع الفرس وخلاوها المغاربة : " ما كيدخل بين الجلد والظفر غير ...."