كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية قبل قليل عن تفاصيل الخلية الإرهابية التي أعلنت وزارة الداخلية تفكيها أول أمس بأربع مدن مغربية والتي تتبنى النهج الدموي لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف اختصارا ب”داعش”. وأكد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية خلال ندوة صحافية نظمها المكتب صباح اليوم لهذا الغرض أن هذه الخلية كانت تستعد لإعلان تنظيم “جند الخلافة بالمغرب” على منوال “جند الخلافة بالجزائر”، حسب الخيام الذي أضاف أن “اعضاء هذه الخلية كانوا على اتصال بقياديي داعش وكانوا ينتظرون قدوم خبير متفجرات من التنظيم لتلقي تداريب في صناعة المتفجرات واستهداف مناطق سياحية وشخصيات ومقرات عسكرية”. في ذات السياق أوضح الخيام أن عناصر الخلية الإرهابية كانوا يتواصلون عبر الأنترنت، وقد تلقوا تعليمات من قيادة التنظيم في سورياوالعراق، وكانوا يهيؤن لعمليات إرهابية من شأنها زعزعة استقرار المغرب، مضيفا أن الرأس المدبر للخلية ينحدر من مدينة زاكورة، ومسمي اسماعيل صاديكي، وباقي الأفراد من مدينة سيدي علال البحراوي. وعن أسلحة الخلية، قال الخيام أنه قد تم تهريبها من الجزائر وتتكون من ثلاث مسدسا وعدد مهم من الخراطيش بالاضافة إلى سلاح رشاش وعدد من سيوف الساموراي، كما تم حجز، حسب الخيام، كميات مهمة من مساحيق تستعمل لصناعة المتفجرات ومادة الكبريت بالإضافة إلى مسامير وجوازات سفر لأفراد الخلية.