يعقد المكتب المركزي للأبحاث القضائية يومه الاثنين بمقر المكتب بمدينة سلا ندوة صحفية، يتوقع أن تسلط الضوء على العملية الأخيرة التي مكنت من تفكيك خلية إرهابية بعدة مدن، تتكون من خمسة عناصر ثلاثة منها مرتبطون بتنظيم داعش الدموي وكانت وزارة الداخلية عممت بلاغا يوم السبت أكد أن مكتب الخيام التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبناء على معلومات دقيقة، تمكن من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر ينشطون بمدن بني ملال وسيدي علال البحراوي وتينزولين (إقليم زاكورة)، وذلك في إطار التصدي الاستباقي للخطر الإرهابي. وأوضح بلاغ الداخلية أن «ثلاثة أفراد من هذه الشبكة، التي يتبنى أعضاؤها النهج الدموي لتنظيم ما يسمى ب»الدولة الإسلامية»، تمت مداهمتهم في إحدى البيوت «الآمنة» بمدينة الصويرة، حيث تم حجز أربع مسدسات أوتوماتيكية، ومسدس رشاش، وسبع قنابل مسيلة للدموع، وثلاث عصي كهربائية، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات بالإضافة إلى أسلحة بيضاء». وأشار البلاغ إلى أن عناصر هذه الخلية الإرهابية «خططت لتنفيذ عمليات تخريبية نوعية بالمملكة، قبل التحاقهم بمعسكرات «داعش» بالمنطقة السورية العراقية». وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية منذ إنشائه من القيام بعمليات استباقية نوعية، أفضت إلى تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية التي يدين أفرادها بالولاء لتنظيمات إرهابية تنشط ببؤر التوتر وعلى رأسها تنظيم داعش، كما مكنت هذه العمليات من حجز أسلحة وذخيرة وغيرها، كان الموقوفون عازمون على استخدامها في عمليات إرهابية بعدة مدن مغربية، بالإضافة إلى استهداف شخصيات مدنية وعسكرية.