خلية جند الله هربت السلاح من الحدود الشرقية الخلية أعدت السلاح والمتفجرات في انتظار وصول خبير من سوريا لتدريبها في الميدان أحد أفراد الخلية اعتنق الفكر التكفيري وتزوج بدون عقد ولم يسجل أبناءه في الحالة المدنية أعمار عناصر الخلية تتراوح ما بين 20 و39 سنة AHDATH.INFO – سلا: أوسي موح لحسن عمليات إجرامية غير مسبوقة كانت تخطط لها خلية جند الله التي تم تفكيكها مؤخرا من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، في انتظار أن تكشف التحريات عن عناصر أخرى متورطة في إدخال الأسلحة من خارج التراب الوطني وأيضا الجهة الممولة للخلية. ليس ذلك فقط فالخلية أعدت سلاحا متطورا غير مسبوق وموادا لصنع متفجرات ولا تنتظر سوى قدوم خبير من تنظيم داعش لتدريبها قبل انتقاء الأهداف وتنفيذ مخططها التخريبي داخل التراب الوطني لولا يقظة المصالح الأمنية ونجاعة سياستها الاستباقية التي أنقذت المملكة من حمام دم لا أحد يمكن أن يتكهن بحجمه. حسب عبد الحق الخيام في الندوة الصحافية التي عقدت الإثنين بمقر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بسلا، فبمجرد التوصل بمعلومات تفيد بوجود خلية تتهيأ للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة بعد أن أعلنت ولاءها لتنظيم داعش الإرهابي، تم إخبار الوكيل العام الملك المختص بقضايا الإرهاب، وتحت إشرافه تم الشروع في أبحاث وتحريات لتحديد هوية العناصر المتورطة في الخلية تم إيقافهم كل في منطقته ليتبين أن الخلية أعدت بيتا آمنا بمدينة الصويرة حيث خبأت عدتها من أسلحة أوتوماتيكية ومواد لصنع المتفجرات ذات مفعول قوي حسب ما أكدته الخبرة المنجزة من طرف المختبر العلمي. العميد حبوب الشرقاوي المكلف بقضايا الإرهاب في المكتب المركزي أوضح للصحافيين أن الخلية اتخذت لها تسمية جند الخلافة بالمغرب على غرار جند الخلافة بالجزائر، وأضاف أن التعليمات الجديدة لتنظيم داعش تقتضي ضرورة ارتكاب عمليات إرهابية داخل المرشحين للالتحاق بصفوفه قبل التنقل إلى سوريا أو العراق، وأوضح أن ذلك ما يفسر العثور على جوازات سفر فارغة معدة سلفا لاستعمالها في التنقل والهروب خارج التراب الوطني. تفاصيل أوفى وصور أكثر في عدد الأحداث المغربية ليوم الثلاثاء عن هذا المخطط الإرهابي الخطير الذي تمكن الأمن المغربي من إحباطه مسجلا تفوقا جديدا يؤكد تميزه في مجال الضربات الاستباقية للعمليات الإرهابية