عرفت ولاية أمن القنيطرة أول أمس، فضيحة جديدة تمثلت في فقدان عنصر أمني ينتمي إلى جهاز الشرطة القضائية لسلاحه الوظيفي في جلسة خمرية شهدت على وضعية مخلة بالآداب والسلوك المهني . وتعود تفاصيل هذه الفضيحة إلى ليلة أول أمس عندما تلقت الولاية خبرا من فتاة مخبرة تفيد بأن مسدس مفتش شرطة يوجد عندها بعدما أخذته منه في جلسة خمرية جمعت المفتش وعشيقته والمخبرة بإحدى حانات المدينة قبل أن ينشب شجار بين رجل الأمن وعشيقته سرعان ما خفت حدته ليتوجه الجميع إلى شقة يكتريها المفتش لإكمال السهرة . وحسب تصريحات المخبرة لأجهزة الشرطة فإن سوء تفاهم بين المفتش " السكران "وعشيقته " المخمورة " جعله يشهر في وجهها مسدسه مهددا إياها بقتلها والشرب من دمها ، الأمر الذي دفع المخبرة إلى التدخل حيث تمكنت من تهدئة المفتش وتجريده من سلاحه الوظيفي ، لتلوذ بعد ذلك هي ورفيقتها بالفرار بعدما تمكنتا من إسقاط المفتش على الأرض . ووفق ذات التصريحات دائما فإن المخبرة أشعرت عبر رسالة إلكترونية بعض المسؤولين الأمنيين بما وقع ،واحتفظت بالمسدس المملوء بالرصاص ، لتفاجأ في فجر اليوم الموالي بوحدات التدخل الخاصة وهي تداهم منزلها ، وتجردها من المسدس ليتم اقتيادها إلى مقر ولاية أمن القنيطرة من أجل تعميق البحث في هذه الواقعة . وتا هاذ البوليس ديالنا حتى هو الله يحضر السلامة معاه وما كاينش شي نهار اللي ميحشمش شي واحد فيهم المغرب والمغاربة طبعا كاين استثناء ولكن راه هادشي اللي كايتسمع على البوليس ما خلا الاستثناء فين يبان ...