حددت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، يوم الخميس المقبل، تاريخا جديدا للنطق بالحكم في قضية ما أضحى يعرف إعلاميا بقضية "مثلي فاس". وشهدت الجلسة الأخيرة لمحاكمة المعتدين على "مثلي فاس"، بقاعة الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بفاس، المخصصة لمرافعات دفاع الطرفين، تطورات جديدة، حيث التمس "الضحية"، والمطالب بالحق المدني، من المحكمة الحكم له بدرهم رمزي كتعويض في مواجهة المتهمين. واعتبر المعني بالأمر، أن المطالبة بمبلغ مالي كبير لن يجبر الضرر الذي لحقه نتيجة "التعذيب" التي تعرض له بالشارع العام. تجدر الإشارة إلى أن تفاصيل الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الضحية، تعوج إلى آواخر شهر يونيو الماضي، حين أقدم عدد من الأشخاص على الاعتداء بالضرب والجرح على الضحية في الشارع العام.