حددت المحكمة الابتدائية بفاس، تاريخ 13 غشت، الخميس المقبل، تاريخا للنطق بالحكم في قضية ما أضحى يُعرف إعلاميا ب"مثلي فاس". ويذكر ان الضحية غاب عن أطوار الجلسة الاخيرة، فيما حضر المتهمان اللذان دافعا عن نفسيهما أمام قاضي الجلسة. وشهدت أولى جلسات محاكمة المعتدين على "مثلي فاس" مؤازرة 55 محاميا وحقوقيا، قبل أن يرتفع عدده إلى 71 محاميا خلال الجلسة الثانية، غير أن الجلسة الأخيرة، أول أمس الجمعة، شهدت تراجعا في اعداد الحضور. وتعود تفاصيل الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الضحية، إلى أواخر شهر يونيو الماضي، حين أقدم عدد من الأشخاص على الاعتداء بالضرب والجرح على الضحية في الشارع العام. وبعد أقل من يومين من الاعتداء، اعتقلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، شخصين في الثلاثينات من عمرهما للاشتباه في تورطهما في هذه الأحداث.