في خضم الجدل الواسع الذي رافقته قضية ما أصبح يعرف ب"مثلي فاس" الذي تعرض لاعتداء شنيع من قبل العشرات من المواطنين بشارع الحسن الثاني، وحاولوا قتله وسط المدينة، علمت "كود" أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان دخل على الخط، وهو بصدد إعداد تقرير مفصل عن قائع القضية. وحضر ممثل عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، زوال يوم الخميس (9 يوليوز 2015)، للمحكمة الابتدائية بفاس لمتابعة أطوار أولى جلسات محاكمة المتهمين بالاعتداء على مثلي فاس، والتي شهدت مشادات كلامية حامية بين دفاع الضحية والمتهمين، قبل أن يتقرر تأجيل القضية إلى جلسة 23 يوليوز 2015.