تستمر التشكيلات الحقوقية لجبهة "البوليساريو"، في حبك حرج حقوقي جديد ضد المغرب، بالعاصمة الكنارية، "لاس بالماس"، من خلال نقل المواطنة المغربية، تكبر هدي، إلى "لاس بالماس" للاعتصام أمام مقر السفارة المغربية. وحسب معطيات متوفرة، حصل عليها "الايام24"، من مصادر مطلعة، فإن" تكبر هدي " ما تزال "مصرة على الاستمرار في إضرابها المفتوح عن الطعام أمام مقر القنصلية المغربية بجزر الكناري، بإسبانيا، بالرغم من وضعها الصحي المتدهور بسبب المضاعفات الخطيرة لهذا الإضراب، الذي تخوضه مضطرة منذ 15 مايو المنصرم". وحلت الناشطة، أمنتو حيدار، بمعتصم "تكبر هدي"، تعبيرا عن تضامنها معها، وهو ما يشير إلى التوجه والاستخدام السياسي لجبهة "البوليساريو"، لقضية "تكبر هدي". الاعتصام الذي وصل إلى اليوم ال20، أوردت فيه تقرير حقوقي ل"روبيرت كينيدي"، أنها باتت تعاني من "متاعب صحية على مستوى الجهاز الهضمي و العظام و ضيق التنفس و الرأس، و هو ما يجعل حياتها مهددة بخطر شديد قد ينتهي بنقلها إلى المستشفى و هي فاقدة للوعي مصابة بأمراض مزمنة تمس من حقها في الحياة و السلامة الجسدية". وانتقدت المنظمة الأمريكية، "عدم قيام المغرب، بأي إجراءات حقيقية لفتح حوار معها للاستجابة الفورية لمطالبها العادلة و المشروعة المحددة أساسا في فتح تحقيق عادل و مستقل يكشف عن حقيقة و ملابسات وفاة ابنها ". يشار إلى أن قضية، تكبر هدي، التي تضرب عن الطعام أمام مقر السفارة المغربية في جزر الكناري، مند 16 يوما، إحتجاجا على ما تقول أنه "حيف من السلطات المغربية في إسترجاع حق إبنها المقتول"، بعد إقدام مجهولين مراهقين في العيون، إلى قتل الشاب العشريني، حمدي هيدالة، بسبب شجار دار بينهما. الأمر الذي دخلت عليه جبهة "البوليساريو" وأخذ منحى سياسي، أودى بوالدة الضحية إلى الاحتجاج أمام السفارة المغربية بالعصامة الكنارية، "لاس بالماس"، وذلك بدعم من الرجل التنفيذي لمخابرات "البوليساريو"، العربي بولسان.