مازالت السيدة الصحراوية "تكبر هدى " تناضل منذ شهور باشكال مختلفة غير مسبوقة , غايتها تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة المتورطين في مقتل ابنها "محمد لمين هيدالة" . الام المكلومة في فلذة كبدها بعد تعرضها لضغوط كثيفة منعتها من التعبير عن معاناتها بالداخل, توجهت الي الديار الاسبانية حيت مازالت تعتصم ومضربة عن الطعام امام القنصلية المغربية بلاس بالاماس بجزر الكناري. للاشارة فالضحية المسمى قيد حياته "محمد لامين هيدالة " تعرض يوم الاربعاء 04 فبراير 2015 لاعتداء شنيع على يد خمسة شبان مغاربة يشتغلون بمحل لبيع المفروشات ضواحي شارع السكيكيمة اسفر عن إصابته ب"ارتجاج فى المخ"، وجروح على مستوى الرقبة، وكسر في أضلاع القفص الصدري خطورة الاصابات,لم تفلح معها الاسعافات الاولية ولا العملية الجراحية الدقيقة التي اجريت له على مستوى الرقبة والصدر.