كشفت مصادر جيدة الإطلاع، بعاصمة جزر الكناري، أنباء عن رفض الشرطة الاسبانية بلاس بالماس، طلب السفارة المغربية، حماية مقرها من تحرشات واستفزازات أنصار جبهة "البوليساريو"، خلال تواجدهم أمام مقر السفارة، تضامنا مع والدة الطفل الصحراوي "هيدالة"، تكبر حدي. وأوضحت مصادر "الايام24 " صباح اليوم الأحد، أن الشرطة الإسبانية، تحفظت على طلب السفارة المغربية، بمبرر أن محاصرة أنصار "البوليساريو" للسفارة، هو "قانوني وسلمي، ولا يستدعي تدخل القوات الأمنية لتفريقه". وتدخل "تكبر حدي"، والدة الطفل الصحراوي "هيدالة"، الذي توفي جراء محاولة قتل، على يد مجهولين في العيون، يومها الخامس، من الإضراب عن الطعام، أمام مقر السفارة المغربية، بجزر الكناري الإسبانية. ووزعت المضربة عن الطعام، عبر وسائل إعلام كنارية، بيانا صحفيا، أدانت فيه "اعتقال الشرطة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، لابنها من خلال اعتقاله في ظروف صحية متدهورة، وإهماله الطبي المتعمد، و توقيف الجناة الطلقاء". وتطالب أم الضحية، ب"فتح تحقيق مستقل في ملابسات الجريمة وتوضيح الظروف التي أحاطت بها، وعدم طمس الحقيقة والتستر على الجناة". إعلان "تكبر"، جاء في ندوة صحفية، أطرها أنصار جبهة "البوليساريو"، في لاس بالماس، ومتعاطفين إسبان، مع "البوليساريو".
وتحاول جبهة "البوليساريو"، إستثمار مقتل طفل قاصر في العيون، مارس الماضي، من قبل مجهولين، لإعادة واقعة احتجاج الصحراوية، أمنتو حيدار، عام 2007.