ذكرت إذاعة "كادينا سير" الأربعاء أن الشرطة المغربية لم تسمح لأحد صحفيي الإذاعة العاملين بلاس بالماس بجزر الكناري دخول مينة العيون، عاصمة الصحراء، دون مزيد من التوضيح. وقالت الإذاعة الإسبانية أن الشرطة المغربية اكتفت بإخبار الصحفي أنه "ليس هناك أية أنشطة صحفية لتغطيتها في الصحراء ، وليس هناك أي مبرر لتواجدك هنا للقيام بأي نشاط صحفي". وأكدت الإذاعة أن تلك العبارات الثلاث هي التي انتهى بها التحقيق مع الصحفي تشيما سانتنا والذي دام لأكثر من نصف ساعة في صالة المطار، حيث طلبت شرطة الحدود من الصحفي الإسباني العودة على متن نفس الطائرة التي أقلته من مطار لاس بالماس. وخلال التحقيق سألت الشرطة الصحفي الإسباني عن وسيلة الإعلام التي يشتغل بها وسبب زيارته لمدينة العيون. وقالت "كادينا سير" إن الصحفي تشيما سانتنا أدلى بجواز سفره الساري المفعول والطلب الذي كانت الإذاعة قد أرسلته عن طريق الفاكس لوازرة الاتصال المغربية لإعلامها أنه سيقوم بنشاط صحفي في الصحراء التي تعيش منذ عدة أسابيع حالة من التوتر بسبب تصاعد أنشطة جبهة البوليساريو الانفصالية وتنظيم عدد من المظاهرات المطالبة باستقلال الصحراء عن المغرب.