عبر الشيخ محمد الفيزازي عن ارتياحه لخلاصات الحوار المجتمعي حول تقنين الاجهاض، الذي توصل الملك محمد السادس، الجمعة الماضي، بخلاصاته من وزير العدل والحريات ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان. وقال الفيزازي، الذي شارك بدوره في النقاش حول تقنين الاجهاض، من خلال تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن نتائج الاستشارات الموسعة التي عرضت أمام الملك انتصارا للحق و "هاد الشي اللي بغينا، يقول الفيزازي. وأضاف أن "الاستثناءات التي وردت في نتائج خلاصة الاستشارات الموسعة، تعد من الاستثناء ات التي كان يجب البحث لها عن حل، و أن المهم والايجابي في بلاغ الديوان الملكي هو حديثه عن الوقاية قبل الوصول إلى الاجهاض، باعتباره نتيجة وليس سببا، فإذا تم الالتزام بالعفة والبعد عن العري والفاحشة لن نصل إلى الاجهاض، على حد تعبير الفيزازي. وكان بلاغ الديوان الملك قد ذهب في اتجاه تجريم الاجهاض مع إباحته "عندما يشكل الحمل خطرا على حياة الأم أو على صحتها، وفي حالات الحمل الناتج عن اغتصاب أو زنا المحارم، و في حالات التشوهات الخلقية الخطيرة والأمراض الصعبة التي قد يصاب بها الجنين".