كشفت مصادر حقوقية، عن العثور على "جثة متفحمة" لمواطن فرنسي، يقضي فترة ما بعد تقاعده بمدنية "الفنيدق" (شمال المغرب)، في منزله، ويشتبه أنه "شاذ جنسيا" (بيدوفيلي)، أمس الأربعاء. وقالت مصادر عن "مرصد الشمال لحقوق الإنسان"، ل"الأيام24"، اليوم الخميس، أن المواطن الفرنسي، "يقطن منذ أزيد من سنة في المدينة، ويعرف في المنطقة بشذوذه الجنسي، وممارسته الجنس ضد مراهقين وقاصرين، حيث تم العثور على جثته مفحمة عقب إندلاع حريق بشقته بفعل فاعل".
وتشير المعطيات، إلى أن أمن تطوان، أقدم على إعتقال شاب مغربي، يبلغ من العمر 20 عاما، بعد الاشتباه في أخر مكالمة هاتفية ربطته بالفرنسي".
ويشتبه في أن إحراق البيدوفيلي الفرنسي تم بسبب "انتقام أحد ذوي ضحايا البيدوفيلي، أو إثر محالة لسرقته".
ولم تكشف لحد الساعة، شرطة المنطقة، أي تفاصيل حول الحادث، في الوقت الذي أشارت فيه صحيفة "إلموندو" الاسبانية، إلى ما قالت عنه "غموض يلف عملية مقتل لفرنسي بالفنيدق".